رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصيب شاب فلسطيني بجروح “حرجة” عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام بلدة “حلحول” شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب فلسطيني ثان نتيجة اعتداء مستوطنين إسرائيليين قرب مدينة أريحا (شرق).
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن “شابا (26 عاما) أصيب بجراح حرجة برصاص جيش الاحتلال في حلحول شمال الخليل”.
وقال شهود عيان للأناضول إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حلحول وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية خلال مواجهات مع شبان في البلدة رشقوا آلياتها العسكرية بالحجارة”.
من جانبه، قال حسن مليحات مشرف “منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة” (أهلية)، في تصريح وصل مراسل الأناضول، إن “مستوطنين إسرائيليين هاجموا فلسطينيا واعتدوا عليه ما استدعى نقله إلى المستشفى”.
وأوضح أن “مجموعة من المستوطنين هاجمت منزل عائلة المواطن إبراهيم علي مليحات في الجهة الجنوبية الشرقية من تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا (…) وقاموا بإلقاء الحجارة على المنزل والاعتداء بالضرب المبرح على المواطن المذكور في أنحاء متفرقة من جسده ورشه بالغاز”.
ونقل المصاب إلى مستشفى أريحا لتلقي العلاج، وفق ذات المصدر.
ووسط الضفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “مواجهات اندلعت مع اقتحام الجيش الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله “وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 835 قتيلا ونحو 6 آلاف و700 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات