إسطنبول/ الأناضول
أطلع وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، نظيره المصري بدر عبد العاطي، على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية بين الصومال وتركيا وإثيوبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي، من فقي، مساء السبت، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأحد، على صفحتها بـ”فيسبوك”.
الوزارة قالت: “تناول الاتصال العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يلبي طموحات البلدين الشقيقين”.
كما تناول الاتصال “البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية- الصومالية خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2024″، وفق البيان.
وأفاد البيان، أن فقي، أطلع عبد العاطي، على “مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عقدت مؤخرا بين الصومال وتركيا وإثيوبيا”.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تتويجا لجهود أنقرة لمعالجة الخلافات بين البلدين الجارين.
وبتسهيلات من تركيا، اتفق الصومال وإثيوبيا على “بدء المفاوضات الفنية بحسن نية بحلول نهاية فبراير/ شباط 2025 على أبعد تقدير، والتوصل إلى نتيجة منها وتوقيع اتفاق في غضون 4 أشهر”، وفق “إعلان أنقرة” الصادر عن الاجتماع الثلاثي.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين منذ أن أبرمت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على خليج عدن لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفضت مقديشو صفقة إثيوبيا مع “أرض الصومال”، ووصفتها بأنها “غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادتها”، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه “لن يؤثر على أي حزب أو دولة”.
وأكد فقي، خلال الاتصال ، تمسك بلاده “باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها”.
فيما أكد عبد العاطي، “دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق وفى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار”، وفق البيان.
واتفق الوزيران على “مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا، تنفيذا لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث، لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات