مقديشو/ الأناضول
نظمت بلدية العاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، جلسة تأبين لضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا الإثنين وخلف آلاف الضحايا.
وشارك في الجلسة التي عقدت في مقر البلدية عشرات المواطنين والمسؤولين وعلماء الدين وممثلين من وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) للتعبير عن تضامنهم مع الشعبين التركي والسوري بضحايا الزلزال الذي خلف آلاف القتلى وإصابة آخرين إلى جانب خسائر مادية كبيرة.
وقال رئيس بلدية مقديشو يوسف حسين جمعالي في كلمة له خلال الجلسة تابعها مراسل الأناضول: “نعزي أشقاءنا الأتراك والسوريين بهذا المصاب الجلل”.
وأضاف جمعالي أن الصوماليين “يشعرون بالألم من خلال الأخبار التي تأتينا من تركيا وسوريا، ونسأل الله أن يعوضهم بخير في الدنيا والآخرة”.
وأردف: “نكن الاحترام والتقدير لتركيا حكومة وشعبا لوقوفها دائما إلى جانبنا، ونحن اليوم نأتي إلى هنا لقراءة القرآن والدعاء لأرواح ضحايا الزلزال، هذا أقل شيء نستطيع فعله، لكن قلوبنا مع تركيا حكومة وشعبا”.
من جهته قال منسق “تيكا” في الصومال الهامي توروس، إن الزلزال ضرب نحو 10 ولايات جنوب شرق تركيا مسببا خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعرب عن شكره للبلدية على تنظيمها الجلسة التي عقدت “تضامنا مع الشعب التركي الذي تضرر بكارثة الزلزال ما يعكس قوة الأخوة والاحترام المتبادل بين البلدين”.
وتخللت الجلسة التي دعت إليها البلدية تلاوة القرآن والدعاء لأرواح الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال والتمني بالشفاء العاجل للمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة وأدي يمان وديار بكر وغازي عنتاب وهطاي وقهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات