عادل عبد الرحيم / الأناضول
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن “القتال العنيف” في السودان أدى إلى “سقوط آلاف الضحايا ونزوح أكثر من مليوني شخص ولجوء مئات الآلاف إلى البلدان المجاورة”.
جاء ذلك في بيان للجنة الدولية، الجمعة، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وأوضح البيان أنه “مع دخول القتال في السودان شهره الرابع، يعيش الناس في الخرطوم (وسط) ودارفور (غرب) ومناطق أخرى ظروفا بائسة، مع قلة فرص الحصول على الرعاية الصحية والمياه والكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية”.
وأشار إلى أن “القتال العنيف” بعدة مناطق في السودان أدى إلى “سقوط آلاف الضحايا ونزوح أكثر من مليوني شخص من ديارهم ولجوء مئات الآلاف إلى البلدان المجاورة بحثا عن الأمان”.
وذكر أن “الأعمال العدائية المستمرة أدت أيضا إلى تدهور نظام الرعاية الصحية في البلاد، حيث توقف نحو 80 بالمئة من المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل في معظم المناطق المتضررة من النزاع”.
وتابع: “يضع هذا عبئا هائلا على الهياكل الصحية القائمة التي يجب أن تغطي الاحتياجات الصحية المستمرة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المرضى الجرحى والنازحين”.
وذكر البيان أن “الوضع الإنساني يتدهور بشكل كبير ويحتاج الناس إلى مساعدة إنسانية عاجلة في ظل غياب حل سياسي” للصراع في السودان.
ولفت إلى أن “اللجنة الدولية وجمعية الهلال الأحمر السوداني تواصل عبور الخطوط الأمامية وإخلاء الفئات الأكثر ضعفاً، والمساعدة في دعم المستشفيات في الخرطوم ودارفور وما حولها وأجزاء أخرى من السودان”.
ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات