لاهاي/ الأناضول
منعت قوات الشرطة الهولندية السبت، من تنظيم مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني أمام السفارة الإسرائيلية في مدينة لاهاي العاصمة الإدارية للبلاد.
وذكر مراسل الأناضول أن قوات الشرطة وجهت المتظاهرين باستخدام القوة إلى مكان يبعد 500 متر عن موقع السفارة الإسرائيلية.
وأحاطت قوات الشرطة المتظاهرين ومنعتهم من السير باتجاه مبنى البرلمان الهولندي.
وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة” و”لا للفصل العنصري” و”ماتت الحرية في بلاد الحرية”.
كما ردد المتظاهرون هتافات من قبيل “وقف إطلاق نار الآن” و”هولندا تمول وإسرائيل تقصف” و”اخجلوا من أنفسكم”.
وفي حديث للأناضول قال المتظاهر ويليام مِس، إن عدم السماح للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية يظهر ازدواجية المعايير الهولندية.
ووصف مس استهداف القوات الإسرائيلية فلسطينيين ينتظرون تلقي المساعدات الإنسانية بـ “الفظيعة”، مضيفا: “في الحقيقة هذا ليس بالجديد على إسرائيل فهي ترى الفلسطينيين مخلوقات غير آدمية”.
بدورها قالت المتظاهرة مرلين فان هاسل إن الشرطة طلبت من المتظاهرين من الابتعاد عن السفارة الإسرائيلية.
وأضافت “لقد تم توجيهنا إلى هذه النقطة تحت ضغط كبير حتى نتمكن من مواصلة الاحتجاج. وهذا أمر مؤسف للغاية فنحن كنا نفضل إيصال رسالتنا من أمام السفارة”.
وأعربت عن ترحيبها بفتح دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مستدركة أن ذلك ليس كافيا، مطالبة بفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل.
ومنذ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات