القدس / سعيد عموري / الأناضول
أغلقت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، منطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس الشرقية، وأفرغته من الفلسطينيين.
وقال مراسل الأناضول الذي كان قرب المنطقة، إنّ قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية أغلقت منطقة باب العامود ومنعت الحركة فيه، وأفرغته من الفلسطينيين.
وأشار إلى أن مئات الفلسطينيين حاولوا الوصول إلى أقرب نقطة ممكنة من باب العامود، رغم إغلاق المنطقة.
يأتي ذلك في ظل دعوات منظمات استيطانية متطرفة لتنظيم مسيرة أعلام إسرائيلية في باب العامود، وفق ما أوردت قناة “13” العبرية.
وبحسب القناة، طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، السماح بتنظيم مسيرة الأعلام في باب العامود، لكن الأخير رفض.
وأضافت أن “نتنياهو أبلغ بن غفير، خلال جلسة أمنية عقدت مساء الخميس، شارك فيها مسؤولون أمنيون كبار، أن إسرائيل على حافة برميل متفجرات”.
وأشارت القناة إلى أن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي “الشاباك” رونين بار، أكد ضرورة منع مسيرة المستوطنين المتطرفين عند باب العامود، بدعوى أنها “قد تزيد من توتر المنطقة”.
وأيّد رئيسَ الشاباك، كلٌ من وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
ومنذ يومين، تشهد مدينة القدس وضواحيها توترًا واشتباكات بين قوات الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، إثر مقتل فتى فلسطيني (17 عامًا) برصاص الشرطة، في مخيم شعفاط، شماليّ المدينة.
وفي وقتٍ سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، “ارتفاع حصيلة الشهداء منذ صباح الخميس إلى 10 (بينهم 9 في مخيم جنين)، ومجمل الشهداء منذ بداية العام إلى 30 شهيدا”.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات