ستوكهولم / الأناضول
أرجعت السويد عدم موافقة تركيا على عضويتها في حلف شمال الأطلسي “ناتو” إلى الأنشطة المكثفة لتنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي على أراضيها.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم في تصريح لصحيفة “Dahens Nyheter” السويدية، الأربعاء، إن لبلاده مسؤوليات تجاه تركيا فيما يخص مكافحة “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي.
وتابع: “يمارس تنظيم بي كي كي الإرهابي أنشطة مكثفة لم تكن معروفة سابقا في السويد. لهذا السبب لا توافق تركيا على عضويتنا في الناتو”.
وأردف: “أنشطة بي كي كي الإرهابي في أراضينا واسعة للغاية. وهناك إجراءات وفعاليات مكثفة لتمويل الأنشطة الإرهابية ضد تركيا”.
واستطرد: “كما يستخدم التنظيم الإرهابي أرضنا قاعدة لجمع الأموال من أجل تجارة المخدرات وعلينا أن نتعامل بجدية مع هذه الأنشطة”.
وأوضح بيلستروم أنه سيتم تبديد مخاوف تركيا بقانون عقوبات الإرهاب الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ في السويد مطلع يونيو/ حزيران القادم.
** مشروع قانون العقوبات الجديد
في مشروع القانون الرامي إلى تجريم الانتماء للتنظيمات الإرهابية في السويد، يحكم على المشاركين في أنشطة إرهابية والمتعاونين مع التنظيمات الإرهابية بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
ووفقا لمشروع القانون، يمكن أن يُحكم على المشاركين في أنشطة بقصد دعم تنظيم إرهابي أو تقويته أو تشجيعه، بالسجن لمدة أقصاها 4 سنوات.
وفي حال كانت هناك أسباب مشددة، فستكون العقوبة على هذه الجرائم السجن لمدة لا تقل عن عامين ولا تزيد على 8 سنوات.
ويمكن أن يُحكم على المتورطين في جرائم مثل تقديم الدعم كالأسلحة والذخيرة والمواد القابلة للاشتعال والمتفجرات ودعم النقل وتأجير الأراضي والممتلكات لتنظيم إرهابي بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
وإذا كانت هناك أسباب مشددة لهذه الجرائم، فمن المتوقع السجن من 1.5 سنة إلى 7 سنوات.
كما يمنح مشروع القانون السلطات صلاحيات أوسع بكثير لاحتجاز ومحاكمة من يمولون أو يدعمون التنظيمات الإرهابية.
وسيدخل قانون العقوبات حيز التنفيذ في 1 يونيو المقبل، بعد أن يوافق عليه البرلمان السويدي في مايو/ أيار القادم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات