عادل عبد الرحيم/ الأناضول
اتهم حاكم إقليم دارفور غربي السودان أركو مني مناوي، وأطباء سودانيون، الأربعاء، قوات “الدعم السريع” بقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة آخرين خلال هجوم على مدينة الفاشر، مركز الإقليم.
يأتي ذلك فيما لم يصدر عن “الدعم السريع” تعليق بشأن هذه الاتهامات حتى الساعة 15:00 ت.غ.
وقال مناوي، في بيان، إن منطقة أبوزريقة، جنوبي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، “شهدت الثلاثاء، مجزرة مروعة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين الأبرياء”.
وأضاف: “تشير الحصيلة الأولية إلى استشهاد 20 مواطنا، وإصابة مثلهم، ما يعكس الفظائع التي يعاني منها الشعب”.
ودعا مناوي، المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم، والعمل على حماية المدنيين”.
على النحو ذاته، اتهمت شبكة أطباء السودان (غير حكومية)، عبر بيان، “الدعم السريع” بارتكاب هذه المجزرة التي وصفتها بـ”المأساوية”.
وأوردت الشبكة حصيلة أخرى لضحايا المجزرة، لافتة إلى أنها أسفرت عن “مقتل 21 مدنيا وإصابة 13 آخرين”.
ودعت الشبكة، عبر بيانها، المجتمع الدولي إلى “اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الإبادة الجماعية التي تستهدف الأبرياء في السودان، ودعم جهود تحقيق العدالة والمحاسبة”.
وتشهد الفاشر، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات