ليث الجنيدي/ الأناضول
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، على دعم بلاده لجهود وقف “العدوان الوحشي” على لبنان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا “آخر التطوّرات بالمنطقة، والجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لوقف العدوان الوحشي الصهيوني على لبنان الشقيق، وحرب الإبادة الجماعية التي تشّن على غزّة”.
وأكد السوداني على “موقف العراق الداعم لهذه الجهود، وكل ما من شأنه أن يوقف الحرب، وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وجدد “المُضي بدعم الشعب اللبناني في صموده ومحنته، بكل الوسائل الإنسانية والخدمية التي تمكنه من تجاوز آثار الحرب والدمار، وتعزز تلاحم أبنائه إزاء الأخطار والعدوان”.
وأشار إلى “أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والقانوني المسؤول عن منع استمرار العدوان، فضلاً عن دور المؤسسات الأممية والدول الكبرى في حفظ دماء الشعوب وحمايتها”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 923 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2715 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 1771 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات