القدس / الأناضول
هدمت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، إسطبلا للخيول في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وذكر يوسف محيسن، مالك الإسطبل، في تصريح للأناضول أنه يملك الإسطبل منذ 30 عاما.
وقال: “تفاجئنا قبل عدة أيام بقدوم الشرطة الإسرائيلية التي أنذرتنا بتفريغه حتى يوم السبت، لكنهم جاؤوا اليوم وهدموه، وطلبوا منا إبعاد الخيل عن المنطقة بالكامل”.
وأضاف محيسن: “كان طلبهم بالأصل هو إخلاء الإسطبل ولكننا تفاجئنا بعملية الهدم”، مبينا أنها ليست المرة الأولى التي تهدم فيها ممتلكات له.
وأردف موضحا: “في أغسطس/آب 2022 هدمت السلطات الإسرائيلية قاعة أفراح كنت أمتلكها في بلدة العيسوية بالقدس، وهو ما تسبب بخسارة تقدر بملايين الشواقل”.
وتابع: “كل ما يمكننا قوله هو الحمد الله، هذه حياتنا، ماذا سنفعل، حالنا حال إخوتنا في قطاع غزة”.
واعتبر إن عمليات الهدم الإسرائيلية “هي ثمن ضريبة حياتنا في مدينة القدس”.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تقيد البناء الفلسطيني في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد الفلسطينيين بالمدينة.
وبالمقابل تشير هذه المؤسسات إلى أن السلطات الإسرائيلية تغدق بتصاريح البناء على المستوطنين في القدس.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات