إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت السعودية، مساء الأربعاء، دعمها لطلب فلسطين المتعلق بمراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للوضع بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد السعودية الدائم لدى المنظمة برئاسة الأمير جلوي بن تركي بن جلوي، في أعمال الدورة الـ108 للمجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقدم الوفد بيانا أكد فيه “التزام المملكة بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأهمية التنفيذ الكامل لها”.
وشدد على أن استخدام هذه الأسلحة “جريمة وانتهاك لقواعد الاتفاقية والقانون الدولي”.
وأعرب الوفد السعودي عن “دعمه لطلب دولة فلسطين بشأن مراقبة المنظمة للوضع بالأراضي الفلسطينية”.
وتطالب فلسطين، التي انضمت إلى المنظمة عام 2018، بممارسة المنظمة دورها في مراقبة مدى التزام إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، لا سيما في ظل اتهامات متكررة باستخدامها لتلك الأسلحة.
في سياق متصل، رحب الوفد السعودي بـ”التطورات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري”.
وأكد على أهمية تعاون الدول الأطراف مع المنظمة وتقديم الدعم اللازم لسوريا لحل هذا الملف نهائيا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عبر منصة إكس: “المشاركة اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي”.
وتابع: “يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاءً لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد”.
وواجه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024) اتهامات بشن عشرات الهجمات بأسلحة كيميائية لقمع احتجاجات شعبية مناهضة له اندلعت في مارس/ آذار 2011 وطالبت بتداول سلمي للسلطة.
وفي 2013، أطلق النظام السوري صواريخ تحمل غاز السارين، وهو غاز عصبي سام سريع التأثير، على منطقة الغوطة بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، بينهم مئات الأطفال.
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، بدمشق في 8 فبراير/ شباط 2025، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مديرها العام فرناندو أرياس.
فيما قالت المنظمة إنها طلبت من السلطات السورية الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق “لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية” في البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات