جدة / إبراهيم صباحي / الأناضول
رد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، على الانتقادات الأمريكية بشأن إعادة دمشق إلى الجامعة العربية بالقول إن “الوضع بسوريا غير قابل للاستدامة، وكان يجب الحوار مع حكومة دمشق”.
كما أوضح أن مباحثات ممثلي الأطراف السودانية متواصلة في مدينة جدة، معربا عن توقعه التوصل إلى “هدنة إنسانية قريبا”.
جاء ذلك في رد وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي، عقب اختتام أعمال القمة العربية في وقت سابق الجمعة.
وعن موقف المملكة من اعتراضات واشنطن على إعادة سوريا للجامعة العربية، قال ابن فرحان: “نفهم وجهة نظر الولايات المتحدة لكن الوضع القائم بسوريا غير قابل للاستدامة”.
وأضاف: “كان يجب الحوار مع حكومة دمشق، وسنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن ذلك”.
وبخصوص الأوضاع في السودان، قال وزير الخارجية السعودي: “المباحثات السودانية متواصلة في جدة ومن المبكر الحديث عن انفراجة، لكننا نطمح للوصول إلى هدنة إنسانية قريبا”.
وفيما يتعلق بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقمة، قال: “دعوتنا الرئيس الأوكراني (لحضور قمة جدة) من باب سماع صوت كل الأطراف، واتخذنا منذ البداية الحياد الإيجابي، بالتواصل مع طرفي النزاع روسيا وأوكرانيا”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: “حريصون كعرب على علاقاتنا مع أوكرانيا وروسيا، ولنا علاقات متميزة مع الجانبين”.
وعرفت المملكة بلعب أدوار وساطة بين روسيا وأوكرانيا، خاصة في ملف تبادل الأسرى، وتربطها بموسكو علاقات توصف من البلدين بأنها “استراتيجية”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، زار وزير الخارجية السعودي كييف في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول سعودي وعربي إلى أوكرانيا منذ انطلاق الحرب.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى “كيانات عسكرية”، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات