يوسف علي أوغلو/ الأناضول
أعلنت السلطات السعودية اكتمال تفويج الحجاج إلى مشعر منى، حيث قضوا “يوم التروية” الجمعة، وبدء عملية تصعيدهم إلى مشعر عرفات لقضاء ركن الحج الأعظم، السبت.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية طلال بن شلهوب، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لموسم الحج، إنه “تم تنفيذ المرحلة الأولى من خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة بسلاسة ويسر وطمأنينة”، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف أن السلطات “أكملت مهمة نقل الحجاج من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية (الجمعة)، والمبيت فيها تمهيدًا للتصعيد منها للوقوف بعرفات”.
وأكد بن شلهوب، أن “الجهات الأمنية والحكومية المشاركة وبكامل استعداداتها ستستمر في تنفيذ مهامها في المشاعر المقدسة وفق الخطط والتنظيمات المعتمدة في مناسك موسم حج هذا العام”.
من جهته، أعلن وكيل وزارة الحج والعمرة السعودية لشؤون الحج عايض الغوينم، خلال المؤتمر ذاته، بدء الترتيبات كافة لتنفيذ خطط التصعيد إلى مشعر عرفات.
وأوضح الغوينم، أنه “تمت تهيئة كامل منظومة النقل والتفويج ورفع جاهزيتها التشغيلية والتنظيمية” لموسم الحج.
ولفت إلى أنه تم خلال الأشهر الخمسة الماضية إجراء 5 تجارب ناجحة لعملية تفويج الحجاج بين المشاعر شارك فيها أكثر من 15 ألف حافلة، و40 ألف مشارك ميداني.
يأتي ذلك فيما أعلنت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية بالفعل بدء انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر لتفويج الحجاج من مشعر منى لمشعر عرفة، مع الدقائق الأولى من يوم السبت، الموافق للـ9 من ذي الحجة.
وقال متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في الحج صالح بن إبراهيم، في المؤتمر الصحفي اليومي للحج، إن قطار المشاعر سينقل أكثر من 360 ألف حاج بين المشاعر المقدسة، ويستمر في عملية التفويج إلى عرفات حتى الساعة الـ11 من صباح السبت.
والجمعة، الموافق للـ8 من ذي الحجة، قضى أكثر من مليوني حاج “يوم التروية”، أول مناسك الحج، في مشعر منى، فيما سيقضون الركن الأعظم للحج على صعيد عرفات السبت.
وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة ليُصلّوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصرا بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، ويلتقطوا بعدها الجمار، ثم يبيتون ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة “عرفة”.
وفي صباح الأحد، الموافق للـ10 من ذي الحجة، يتوجه الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي للقارن والمتمتع منهم، ثم الحلق والتقصير التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
بعد ذلك، يقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات