إسطنبول / الأناضول
وقعت شركة “أسمو” السعودية، 16 مذكرة تفاهم مع شركات رائدة بقطاعات الطاقة والكيماويات والتكرير والصناعة والرعاية الصحية والطيران بالمنطقة.
تأتي هذه الخطوة من “أسمو”، المعروفة بشركة “عمليات إدارة الإمداد المتقدمة”؛ كجزء من رؤيتها الطموحة لتصبح رائدة في مجال سلاسل الإمداد لقطاعات الطاقة والصناعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتأسست “أسمو” في فبراير/ شباط الماضي كمشروع مشترك بين شركتي “دي إتش إل” العالمية الرائدة في الخدمات اللوجستية التعاقدية و”أرامكو السعودية للتطوير”، وهي إحدى الشركات التابعة لعملاق النفط السعودي “أرامكو”.
وتعد أول منصة سعودية متخصصة في تقديم خدمات المشتريات وسلاسل الإمداد لقطاعات الطاقة والكيماويات والصناعة.
وقالت “أسمو”، في بيان وصل الأناضول نسخة منه الثلاثاء، إن مذكرات التفاهم وقعت مساء الاثنين بالمقر الرئيسي الجديد للشركة في برج غرفة الشرقية بمدينة الدمام شرقي السعودية.
وشملت مذكرات التفاهم بقطاعي الكيماويات والتكرير، شركات لوبريف، ورابغ للتكرير (بترو رابغ) والبتروكيماويات، ومصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)، وأرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، وينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف).
وفي قطاع الطاقة، وقعت “أسمو” مذكرات تفاهم مع شركات بيكر هيوز، وكاميرون الرشيد، وهاليبرتون، و شلمبرجير الشرق الأوسط (إس إل بي)، ووذرفورد.
وفي قطاع التصنيع العالمي، وقعت “أسمو” مذكرات تفاهم مع شركات آرسيلور ميتال، والجبيل لخدمات الطاقة (جيسكو)، وتيناريس، وفالوايك.
وفي قطاعي الطيران والرعاية الصحية،وقعت “أسمو” مذكرات تفاهم مع شركة الأولى للطيران، ومركز جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية.
وأوضحت “أسمو” في بيانها، أن مذكرات التفاهم التي تم إبرامها تهدف إلى تعزيز الكفاءات في سلاسل الإمداد وتطوير إمكانيات النمو في تلك القطاعات.
إضافة إلى ذلك، أبرمت “أسمو” اتفاقيات شراكة بقيمة أكثر من 300 مليون ريال سعودي (أكثر من 81 مليون دولار) مع أبرز مزودي الخدمات التكنولوجية، بما فيها أرامكو ديجيتال، وأوراكل، وSAP.
ووفق بيانها، ستمكن هذه الشراكات “أسمو” من الاستفادة من التقنيات والحلول المبتكرة لتحسين خدمات سلاسل الإمداد والعمليات المالية وإدارة الموارد البشرية.
وبهذه المناسبة، أعرب سالم الهريش، رئيس مجلس إدارة “أسمو” عن فخره بتوقيع هذه الشراكات الاستراتيجية التي “تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة من خلال توفير منظومة سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة واستدامة”.
وأضاف: “نتطلع من خلال هذه الخطوة إلى تمكين عملائنا من التركيز على أعمالهم الأساسية والاستفادة من مستويات خدمة أفضل، وخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ومساعدتهم على تتبع فرص النمو الواعدة واقتناصها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات