ليث الجنيدي/ الأناضول
أعلنت إدارة الأمن العام السورية، الجمعة، فك الحصار عن 10 من عناصرها، بعد أن طوقهم مسلحون من النظام السابق، في ظل التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة الساحل السوري.
فيما أكدت وزارة الدفاع تحقيق تقدم ميداني سريع واستعادة السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد قوات الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في إدارة الأمن العام قوله: “تمكنا من إطلاق سراح 10 من عناصرنا بعد أن حاصرتهم فلول النظام البائد أمس (الخميس)، دون تسجيل خسائر في صفوفهم”، دون أن يحدد مكان العملية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، إن القوات المسلحة “حققت تقدما ميدانيا سريعا، وفرضت سيطرتها على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام”.
وأضاف العقيد عبد الغني: “نفذنا عمليات تطويق محكمة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة”.
وأكد أن العمليات العسكرية مستمرة حاليا “للتعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين”.
وأشار عبد الغني، إلى أن جميع المتورطين سيتم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
ودعا المواطنين الذين هبوا لمساندة قوات الأمن إلى العودة إلى مناطقهم، مطمئنا بأن الأوضاع أصبحت تحت السيطرة الكاملة.
وفي الوقت نفسه، حذر العقيد عبد الغني، من “العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر”.
وأكد أن “كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه ردا حاسما لا تهاون فيه”.
وتابع: “من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن عهد الاستبداد انتهى، وأن (حزب) البعث دُفن إلى غير رجعة، وأن طغيانه سُحق تحت إرادة الشعب السوري. ولمن لم يفهم ذلك بعد، سنعيد توضيحه عمليا على الأرض”.
بدوره، وجه محافظ اللاذقية محمد عثمان، كلمة للأهالي، أكد فيها أن “الأوضاع تسير بشكل جيد، وندعو الجميع إلى ضبط النفس والالتزام بالتعليمات الصادرة عن القيادة”، وفق ما نقلته “سانا”.
وعلى مدار يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
يتبع///
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات