إبراهيم الخازن/ الأناضول
خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) بالرياض خبراء يحذرون:
ـ تكلفة تدهور الأراضي عالميًا تصل إلى مليار دولار يوميًا
ـ العالم يفقد 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا بسبب تدهور الأراضي
ـ أكثر من 1200 موقع معرض لتدهور الأراضي عالميًا
حذر خبراء دوليون، السبت، من التكلفة الباهظة التي يتسبب فيها تدهور الأراضي على الاقتصاد العالمي، والتهديد الذي يشكله على “اقتصاديات المجتمعات الهشة”، ما يتطلب تظافر الجهود لمواجهته.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “مكافحة تدهور الأراضي” ضمن اليوم الثاني لجلسات المنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، بالرياض، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأشار نائب المدير العام لبرنامج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ستيوارت ماجينيس، خلال الجلسة، إلى أن “تكلفة تدهور الأراضي عالميًا تصل إلى مليار دولار يوميًا، ما يهدد اقتصاديات المجتمعات الهشة ويؤكد الحاجة إلى تضافر الجهود”.
بدورها، قالت الأمينة العامة لاتفاقية “رامسار” للأراضي الرطبة وسوندا بومبا، إن “العمل الجماعي بين الدول والمنظمات ضروري لمواجهة التحديات، خاصة في ظل وجود أكثر من 1200 موقع معرض لتدهور الأراضي عالميًا”.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، في كلمة له، إن “العالم يفقد 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا بسبب تدهور الأراضي”.
وأكد الدردري، أن “الاستثمار في الحفاظ على الأراضي يمثل أولوية لدعم المجتمعات والاقتصادات المهددة”.
وأشار إلى “أهمية تقديم التمويل المادي والتقني للمزارعين في المناطق المتضررة”.
واختتمت الجلسة بتأكيد “ضرورة تكامل الجهود الدولية لتعزيز استدامة الأراضي وحمايتها من التدهور، بما يحقق مستقبلا بيئيا مستداما للأجيال القادمة”، وفق “واس”
ويمثل المنتدى الدولي لتقنيات التشجير، منصة حيوية لتبادل الخبرات بين المختصين وصناع القرار.
ويناقش المنتدى خلال الجلسات أوراق عمل تتعلق بـ12 محورا رئيسيا منها: المبادرات الرائدة في التشجير وتنمية الغطاء النباتي، وعوامل نجاح واستدامة التشجير، والإدارة المستدامة للمياه في مشاريع التشجير.
ومن ضمن المحاور كذلك استخدام التقنيات الحديثة في التشجير والرصد والإدارة، والأحزمة الخضراء وتشجير الطرق والسكك الحديدية والمناطق الحضرية، والحد من التصحر، والاستثمار والعوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وإسهام المنظمات في مشاريع التشجير، وأبرز التجارب الدولية.
وتستضيف الرياض أعمال الدورة 16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر من 2 إلى 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة ممثلين من 197 دولة و1000 متحدث، بالإضافة إلى 300 عارض ومنتديات بيئية مصاحبة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات