إربد (الأردن) / ليث الجنيدي / الأناضول
رصد مراسل الأناضول، ليل السبت/ الأحد، مشاهد لاعتراض أجسام طائرة في سماء الأردن، دون معرفة الجهة التي اعترضتها على الفور.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان إيران بدء رد انتقامي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة على مهاجمة إسرائيل مقر بعثتها الدبلوماسية بالعاصمة السورية دمشق.
وذكر المراسل أنه رصد مشاهد مستمرة لوميض يظهر اعتراض أجسام طائرة في سماء شمال غربي الأردن بالقرب من الحدود السورية بالتزامن مع سماع أصوات لطيران حربي بين الفينة والأخرى.
وأضاف أن بعض السكان المحليين عثروا على أجزاء من صاروخ تم اعتراضه.
وفيما لم يعرف على الفور الجهة التي اعترضت المسيرات أو تلك التي أطلقتها، لم يصدر أي تعليق من الجيش الأردني حول طبيعة ما يجري حتى الساعة 23:00 ت.غ.
ومساء السبت، أعلنت هيئة الطيران المدني الأردني (حكومية) إغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت واحترازي ابتداء من الساعة 20:00 ت.غ من يوم السبت (23:00 مساء بالتوقيت المحلي) لعدة ساعات قادمة.
ولفتت إلى أنه سيتم “تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات”.
وأرجعت سبب القرار إلى أنه يأتي “حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية، وفي ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة”.
وأعلنت إيران، مساء السبت، إطلاق هجوم شامل على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة”، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات