الرباط / الأناضول
بحث رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الخميس، مع وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني، تعزيز التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الرباط التي وصلها الزنداني الخميس، في إطار زيارة للمملكة غير معلنة المدة، وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية.
وقال البيان، إن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين المغرب واليمن.
ونقل عن أخنوش قوله، إن المغرب “يدعم وحدة الجمهورية اليمنية واستقرارها وسيادتها”.
وأعرب عن “تقدير بلادنا للموقف اليمني الذي يدعم مغربية الصحراء (إقليم الصحراء)، ويعتبر أن أي حل لهذا النزاع لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة “البوليساريو” إلى نزاع مسلح استمر حتى 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو جبهة “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
من جانبه، أكد الزنداني موقف بلاده “الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة”، وفق المصدر ذاته.
وأفاد بأن “المباحثات ناقشت كذلك سبل تطوير العلاقات الاقتصادية، وتحفيز نشاط رجال أعمال البلدين”، مؤكدا أن هذه الزيارة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأوضح الزنداني أن “اللقاء تم خلاله التطرق إلى تطورات الوضع في اليمن، والبحث بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وتأتي زيارة الوزير اليمني للمغرب، بينما تشهد بلاده منذ أبريل/ نيسان 2022، تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات