إبراهيم الخازن/ الأناضول
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، بوضع حد للحرب في قطاع غزة ولبنان، والمضي قدما “بقوة” في مسار وقف إطلاق النار في البلدين وتبادل الرهائن في غزة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي وفدا من مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة النائب توم كول، رئيس لجنة المخصصات، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح البيان أن اللقاء “ركز على الأوضاع الإقليمية، حيث استمع وفد الكونغرس إلى رؤية الرئيس المصري حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية”.
وفي اللقاء، شدد الرئيس المصري على “ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدما بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن (في غزة)، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة” في البلدين.
وأشار إلى “الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة على مدار الفترة الماضية” بشأن الحرب في غزة، موضحا أن “الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطا مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام”.
وأكد الرئيس المصري أن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي، وتعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين، بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة، ويمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار”.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض تل أبيب إنهاء الحرب وسحب قواتها من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي القطاع.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب، أسفرت عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات