إبراهيم الخازن/ الأناضول
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، عفوا عن الباحث باتريك زكي، والحقوقي محمد الباقر اللذين صدر بحقهما حكمان نهائيان.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، ضمن قائمة عفو صدرت عن “مجموعة من الصادر بحقهم أحكام نهائية”.
وزكي والباقر، صدر ضدهما حكمان نهائيان بالسجن 3 و4 سنوات على التوالي، على خلفية إدانتهما في قضيتين منفصلتين مرتبطتين بـ”نشر أخبار كاذبة”، نفى المعفي عنهما صحة الاتهام.
وجاء قرار الرئيس المصري بالعفو، وفق الوكالة عن “مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية، ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر”.
وصدر قرار الرئيس المصري “وفقا للسلطات الدستورية للرئيس المصري، واستجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية”، بحسب المصدر ذاته، دون تفاصيل عن أسماء المجموعة كاملة.
من جانبه، ثمن مجلس أمناء الحوار، قرار الرئيس المصري بالعفو عن تلك المجموعة، دون أن يسميها أيضا.
وأعرب المجلس في بيان عن “تطلعه إلى استمرار هذه الأجواء الإيجابية باستمرار نظر رئيس الجمهورية في إصدار مزيد من القرارات المماثلة”.
وفي مايو/أيار الماضي، انطلقت الجلسات الفعلية لأول حوار وطني بعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، بعد نحو عام من الإعداد والإفراج عن “قرابة 1400 شخص” في قضايا رأي، وبمشاركة “الحركة المدنية الديمقراطية” المعارضة في مصر.
وفي أبريل/ نيسان 2022 دعا الرئيس المصري إلى أول حوار وطني من نوعه منذ توليه الرئاسة عام 2014، وفي 5 يوليو/ تموز 2022، بدأ الحوار على مستوى مجلس أمناء معنيين بإعداده.
ومجلس أمناء الحوار الوطني، يضم 19 شخصية بينهم محسوبون على المعارضة ومستقلون، ويترأسه ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات