أنقرة/ الأناضول
ـ الرئيس التركي أكد أن إسرائيل ستُحاسب حتما أمام القانون على الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها.
ـ هنية تلقى أيضا اتصالات تعزية من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده جراء هجوم إسرائيلي على غزة.
وذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، في بيان، أن الرئيس أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع هنية.
وحسب البيان، أعرب أردوغان عن تعازيه لهنية في استشهاد أبنائه وأحفاده جراء الهجوم الإسرائيلي.
وأكد الرئيس التركي أن إسرائيل ستُحاسب حتما أمام القانون على الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها.
من جانبها أصدرت حماس بيانا قالت فيه إن هنية تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس أردوغان، “حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء”.
وفق البيان، تلقى هنية اتصالات للتعزية أيضا من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن.
وذكرت الحركة في بيانات لاحقة أن هنية تلقى اتصالا من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، والرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث قدما التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده إثر “قصف صهيوني غادر”.
ونقلت حركة عن هنية تأكيده خلال الاتصالات على أن “دماء أبنائه تضحيات على طريق القدس والأقصى، وليست أغلى من دماء أبناء شعبنا العظيم الصامد، وأن الشهداء هم منارات على طريق التحرير والخلاص من هذا الاحتلال (الإسرائيلي)”.
وكانت حركة حماس نعت في بيان منفصل 7 من أبناء وأحفاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وقالت إن الضحايا “كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى لتدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها”.
وأوضحت أن الشهداء هم أبناء هنية “حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان (أطفال)”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة “إكس”، باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في قطاع غزة، زاعما انتماءهم لكتائب القسّام وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما أسماه “نشاطا إرهابيا”.
وعصر الأربعاء، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراد من عائلة هنية في مخيم الشاطئ كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى لتدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها.
فيما قالت مصادر طبية للأناضول، إن القصف أسفر عن مقتل 3 من أبناء هنية هم: حازم وأمير ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة لإصابة آخرين.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات