اليمن / الأناضول
قالت جماعة الحوثي في اليمن، الخميس، إنها تحضر لـ”جولة رابعة من التصعيد” إذا استمرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بحسب وكالة أنباء “سبأ” التابعة لها.
وذكر الحوثي: “إذا استمر العدو الصهيوني (إسرائيل) متعنتا ومعه الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، فهناك جولة رابعة نحضر لها من التصعيد في مواجهة هذا العدو الغاصب”، دون مزيد تفاصيل.
وأضاف أن “الشعب اليمني قطع شوطا في التصعيد والتطوير للقدرات العسكرية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وعدوانهم على الشعبين اليمني والفلسطيني”.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت أول مرحلة من التصعيد العسكري للحوثيين باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، قبل أن تنتقل الجماعة إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
وتمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب، منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح زعيم الحوثيين أنه “إذا نجحت جولة المفاوضات بغزة، وهدأت الأوضاع فذلك لا يعني نهاية المعركة، وإنما يعني اكتمال جولة من التصعيد”.
وتابع: “عندما نصل إلى نهاية هذه الجولة.. فسيبقى الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمرا”.
وأكد أن “الصراع مع العدو الإسرائيلي حتمي، لأنه في حالة احتلال واغتصاب وعدوان، ولن ينتهي الصراع معه إلا بزواله من على كل أرض فلسطين، وتطهيرها”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات