اليمن/ الأناضول
نفت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، صحة ادعاء إسرائيلي باستهدافها كابلات اتصالات دولية في البحر الأحمر، مؤكدة التزامها بتجنيب هذه الخدمات أي مخاطر.
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، في بيان: “لا صحة لما تروج له وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني (…) حول أسباب ما تعرض له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر”، وفقا لوكالة أنباء (سبأ) التابعة للجماعة.
وشددت على “حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء”.
وأكدت “استمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهم فيها اليمن”.
والاثنين، ذكر موقع “غلوبز” الإسرائيلي أن 4 كابلات اتصالات تضررت في البحر الأحمر بين جدة وجيبوتي؛ جراء استهداف من المرجح أن خلفه جماعة الحوثي.
وأضاف الموقع أن الاستهداف “تسبب في انقطاع خطير لاتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، مع الشعور بالضرر الرئيسي في دول الخليج والهند”.
و”تضامنا مع قطاع” غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات