إسطنبول/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، أنها أطلقت “صاروخين بالستيين” على قاعدة عسكرية إسرائيلية ومطار بن غوريون، كما هاجمت “هدفا حيويا” بطائرة مسيّرة.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيي سريع، في بيان، إنه تم “تنفيذ عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين، أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين2، استهدف قاعدة سودت ميخا (العسكرية) بمنطقة شرق أسدود المحتلة (جنوب)”.
وأضاف أن “الصاروخ الآخر نوع ذو الفقار، واستهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)”.
كما جرى “استهداف هدف حيوي للعدو الإسرائيلي (لم يحدد طبيعته) في منطقة عسقلان المحتلة (جنوب) بطائرة مسيّرة”، حسب سريع.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر بيان أن صاروخا أُطلق من اليمن، و”من المرجح أنه تم اعتراضه”، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في وسط البلاد.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قبل الإعلان الحوثي الجديد الأحد، أطلق الحوثيون 19 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل، منذ استئنافها الحرب بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
في المقابل، رصدت الأناضول منذ 15 مارس الماضي مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 118 مدنيا وإصابة 222 آخرين على الاقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات