اليمن/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي، بصواريخ وزورق مسير، لانتهاكهما حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “القوات البحرية (الحوثية) نفذت عملية استهداف سفينة Transworld Navigator في البحر الأحمر، وذلك بزورق مسيّر، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة”.
وأضاف أنه “تم استهداف سفينة STOLT SEQUOIA في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة، وحققت العملية أهدافها بنجاح”.
وأشار سريع، إلى أن “استهداف السفينتين جاء لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، دون ذكر الجهة المالكة للسفينتين.
وحذّر “الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الشحن البحري بأن سفنَها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إجلاء طاقم سفينة تجارية على بعد 96 ميلا من ميناء “نشطون” شرق اليمن، بعد إطلاق نداء استغاثة جراء تسرب مياه.
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت، أن قواتها استهدفت بمسيرات 5 سفن في ميناء حيفا شمالي إسرائيل والبحر الأبيض المتوسط، بالاشتراك مع ميليشيا عراقية مدعومة من إيران، تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، وفق بيان صادر عن القوات المسلحة التابعة للحوثيين.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الجماعة اليمنية، استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور الأمريكية، في البحرين الأحمر والعربي بصواريخ باليستية ومجنحة، وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، وهو ما نفته لاحقا القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى نقص حاد في المستلزمات الإنسانية والغذائية بلغت حد المجاعة خاصة شمال القطاع.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات