اليمن/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18″ خلال استهدافها حاملة طائرات في البحر الأحمر، وذلك بعدما ادعت واشنطن أنها سقطت بـ”نيران صديقة”.
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في، بيان، إن قوات الجماعة نجحت في “إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن”.
وأضاف أنه “تم استهداف حاملة الطائرات (يو أس أس هاري أس ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء أمس (السبت) على اليمن”.
وأوضح سريع، أن العملية “نفذت بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وأدت إلى إسقاط طائرة إف 18، أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية”.
كما أدت العملية إلى “مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها”، وفق البيان.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز “F/A-18″ أُسقطت فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات