اليمن / الأناضول
أعلنت جماعة “الحوثي”، مساء السبت، إسقاط مسيرة أمريكية من نوع “إم كيو-9” المعروفة بحجمها الكبير، وسط اليمن.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
وقال سريع إن قوات الجماعة “تمكنت من إسقاط مسيرة أمريكية نوع إم كيو-9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة البيضاء” وسط اليمن.
وأوضح أن “عملية إسقاط المسيرة تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع”.
ولفت سريع إلى أن هذه المسيرة هي المسيرة الـ13 التي تتمكن جماعته من إسقاطها منذ بدء عملياتها الإسنادية لقطاع غزة بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية قبل أكثر من عام.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن بشأن هذا الإعلان الحوثي حتى الساعة 18:20 ت.غ.
وتُستخدم المسيرة “إم كيو-9” بشكل رئيسي في مهام المراقبة، والاستخبارات، وتنفيذ الضربات الجوية الدقيقة.
وتُعد من الطائرات المسيرة كبيرة الحجم، حيث يبلغ طولها 11 مترا مع امتداد جناحين يصل إلى 20 مترًا، حسب الموقع الإلكتروني لشركة “جنرال أتوميكس للطيران” المصنعة لها.
ويبلغ الوزن الأقصى لهذه المسيرة عند الإقلاع ما يصل إلى 4.7 أطنان، وتتمتع بقدرة على حمل 1.3 طن من الذخائر الخارجية.
كما تتميز “إم كيو-9” بقدرتها على الطيران لمدة 27 ساعة متواصلة على ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم، وبسرعة قصوى تبلغ 240 عقدة.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت حتى اليوم إلى مقتل وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما تشن “الحوثي” ما بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات