اليمن / الأناضول
بثت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، مشاهد قالت إنها لصاروخ باليستي فرط صوتي يحمل اسم “فلسطين 2″، سبق أن استهدف وسط إسرائيل أمس الأحد.
جاء ذلك وفق مشاهد بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين، وحساب “الإعلام الحربي” للجماعة عبر منصة إكس، تابعها مراسل الأناضول.
وبث الإعلام الحوثي مشاهد قال إنها لـ “(صاروخ فلسطين 2)، له مدى 2150 كيلو مترا، ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، ويتميز بتقنية التخفي (عن الرادارات)”.
وأضاف أن هذا الصاروخ “يمتلك قدرة عالية على المناورة لتجاوز أحدث منظومات الدفاعات الجوية بما فيها القبة الحديدية”.
وأشار إلى أن صاروخ “فلسطين 2” تم إطلاقه في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري (أمس الأحد) باتجاه وسط إسرائيل، ولم تتمكن دفاعات الجيش الإسرائيلي من اعتراضه.
والأحد، تعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
وأعلنت جماعة “الحوثي”، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كيلو مترا.
في السياق، قال نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، عبدالله بن عامر في بيان: “رغم حالة التأهب الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، لم تتمكن تلك القوات بما تمتلكه من رادارات وأجهزة ومنظومات اعتراضية من رصد الصاروخ الذي استهدف إسرائيل”.
وأضاف ابن عامر أن “تهديدات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لليمن لن تؤثر، بل ستزيد اليمنيين إصراراً على الاستمرار (في إسناد غزة)”.
وسبق أن توعد نتنياهو الجماعة اليمنية في أول تعليق له على الهجوم الحوثي، بـ”ثمن باهظ” ستدفعه ردا على ذلك، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر، بدأت جماعة الحوثي بإطلاق صواريخ صوب إسرائيل في 19 أكتوبر، لترهن في وقت لاحق وقف عملياتها بوقف العدوان على غزة، كما بدأت باستهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي.
وخلفت الحرب أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات