شكري حسين/ الأناضول
كشفت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، عن صفقة جديدة مع الحكومة، تشمل إطلاق سراح 1400 أسير من الجانبين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمطار صنعاء عقده عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى لدى “الحوثي”، عقب الانتهاء من إتمام عملية إطلاق نحو 900 أسير من الجانبين في وقت سابق اليوم.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الحكومة اليمنية، الانتهاء كليا من عملية تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي بتبادل نحو 900 أسير بين الجانبين، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمستمرة من الخميس.
وقال المرتضى: “سيتم عقد صفقة مقبلة بـ 700 أسير بمقابل 700 من الطرف الآخر (في إشارة إلى الحكومة الشرعية)” دون تفاصيل إضافية حول موعد تلك الصفقة.
وأضاف: “سعداء بإتمام هذه الصفقة والتي شملت عشرات المختطفين”، مبينا أن “العمل جارٍ لتحرير كل الأسرى”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة اليمنية و”الصليب الأحمر” حول ما أفاد به المسؤول الحوثي.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، وصول 90 محتجزا سابقا إلى صنعاء (شمال) ومأرب (وسط)، ضمن المرحلة الأخيرة لصفقة تبادل الأسرى.
وخلال اليومين الماضيين، تم إطلاق سراح نحو 700 أسير ومعتقل من الجانبين، بينهم 16 أسيرا سعوديا و3 أسرى سودانيين.
وبانتهاء المراحل الثلاث المتفق عليها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، يكون عدد الأسرى المفرج عنهم من الطرفين 890 أسيرا.
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص.
ويعاني اليمن حربًا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات