فيينا/ الأناضول
ـ الناشط مايكل بروبستينج: محاكمتي محاولة لتجريم نصرة فلسطين
حكمت محكمة فيينا على الناشط النمساوي مايكل بروبستينج، بالسجن “المشروط” لـ6 أشهر، على خلفية عدم حذفه فيديو يتضمن تصريحاته الداعمة للمقاومة الفلسطينية من منصات التواصل الاجتماعي.
والسجن المشروط في القانون النمساوي، لا يتم فيه سجن الأفراد المدانين، ولكن يتم مراقبتهم لفترة معينة بشأن ما إذا كانوا سيرتكبون “جريمة” أخرى.
وحكم القاضي ستيفان أبوستول على بروبستينج، الذي يحاكم بتهمة الإشادة بالإرهاب، بالسجن المشروط لـ6 أشهر بتهمة عدم إزالة الفيديو من المنصات الرقمية على الرغم من مرور ما يقرب من 7 أشهر على أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
وقالت المحامية أستريد فاغنر، للأناضول، إن موكلها مثُل أمام القاضي بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، دون علمه بكافة جوانب الحادثة.
وأضافت أن مكتب المدعي العام أظهر موقفاً سياسيا من خلال الاتهامات التي وجهها ضد بروبستينج.
وذكرت المحامية فاغنر، أن التصريح الذي أدلى به بروبستينج، قبل أن يكون لديه أي معلومات عن الضحايا المدنيين الإسرائيليين، تم تقييمه بشكل مختلف من قبل الادعاء.
وعقب القرار، أشار الناشط بروبستينج إلى أن العديد من الأشخاص الذين حضروا إلى المحكمة لدعمه لم يتمكنوا من دخول قاعة المحكمة بسبب تغيير قاعة المحاكمة في اللحظة الأخيرة.
وأوضح أن بعض الصحفيين أيضاً لم تتح لهم الفرصة لمتابعة القضية.
وذكر بروبستينج، أنه أُدين لعدم حذف الفيديو الذي يحتوي على تصريحات داعمة لفلسطين.
وأردف: “إنني أؤيد نضال الشعب الفلسطيني المقاوم. وسأستمر في القيام بذلك. ومحاكمتي كانت محاولة لتجريم نصرة فلسطين”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات