القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل عسكريين اثنين (ضابط وجندي)، في صفوفه، خلال معارك جنوب لبنان وقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الضابط احتياط برتبة “رقيب أول” قتل خلال اشتباك في جنوب لبنان، إلى جانب 4 عسكريين آخرين، بينهم 3 ضباط، أعلن عن مقتلهم في وقت سابق صباح اليوم.
وكان الضابط القتيل (47 عامًا)، يعمل في الكتيبة 8207، وفق البيان.
وأشار البيان إلى مقتل جندي متأثرًا بجروح أصيب بها قبل قرابة أسبوع في معارك قطاع غزة.
وكان الجندي يقاتل في لواء “جفعاتي”، حسب المصدر نفسه.
وبذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عنهم إلى 6 منذ صباح الأحد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش في بيان على موقعه الرسمي، إن “رائدا ونقيبين وجندي، جميعهم من قوات الاحتياط من الكتيبة 8207 لواء ألون، قُتلوا في جنوب لبنان، إضافة لإصابة 5 لآخرين”.
وأوضح البيان أن القتلى هم النقيب الحاخام أبراهام يوسف غولدبرغ (43 عاما) حاخام عسكري، والنقيب عميت شايوت (29 عاما) قائد فصيلة في الكتيبة، والرائد إلياف عمرام أبيتبول (36 عاما) نائب قائد سرية، والرقيب جلعاد المليح (30 عاما)، دون ذكر ملابسات مقتلهم.
وأشار إلى أن عدد القتلى بصفوفه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفع بذلك إلى 771 عسكريا، بجانب إصابة 5 آلاف و177 آخرين، وذلك في قطاع غزة والضفة الغربية وفي جبهة الشمال مع لبنان.
وأوضح أن الإصابات بينها 768 “إصابة خطيرة”.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و653 قتيلا و12 ألفا و360 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات