رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بلدتين فلسطينيتين شمالي وجنوبي الضفة الغربية، كما أطلق قنابل غاز مسيل للدموع داخل وفي محيط ملعب كرة قدم كان به أطفال قرب مدينة نابلس.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن “جنود مشاة إسرائيليين اقتحموا بلدة مادما جنوب غرب مدينة نابلس (شمال)، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع”.
وأضافوا أن “جنود الاحتلال أطلقوا قنبلة غاز داخل ملعب مادما لكرة القدم، وثلاث قنابل أخرى في محيطه”.
وأشاروا إلى أن “خمسة أطفال كانوا يوجدون داخل الملعب الذي استهدفه الجيش حيث حضروا مع ذويهم خلال تدريب للنادي المحلي، ما أسفر عن إصابتهم بحالات اختناق فيما تمت معالجتهم ميدانيا”.
وتداول ناشطون فلسطينيون صور ومقاطع فيديو أظهرت دخانا أبيضا في ملعب كرة القديم، ورجل يحاول مساعدة طفل أصيب بسعال نتيجة القنابل الغازية.
كما اندلعت مواجهات استخدم خلالها فلسطينيون الحجارة، بينما رد الجنود بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية” قبيل انسحابهم من البلدة، بحسب المصدر ذاته.
وجنوبي الضفة، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي بلدة دورا، غربي الخليل.
وقال شهود عيان للأناضول إن “جنود الاحتلال انتشروا مشاة في أزقة البلدة ما اضطر أصحاب المتاجر لإغلاقها والمواطنين لالتزام منازلهم، كما أطلقوا الرصاص الحي طوال فترة مسيرهم في شوارع البلدة”.
جاء ذلك بعد ساعات من اقتحام مدينة طولكرم (شمال)، حيث أسفرت العملية الإسرائيلية المستمرة هناك عن مقتل فلسطينيين اثنين.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 694 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات