رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، نفذ خلالها عمليات اعتقال.
جاء ذلك بحسب إفادة شهود عيان للأناضول ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” وتلفزيون فلسطين الرسمي.
وأفاد شهود عيان جنوب مدينة الخليل، جنوبي الضفة، للأناضول، بأن “قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة دورا”.
وقالوا إن “قوات الاحتلال انتشرت وسط البلدة وأجرت عمليات تمشيط داخل الأزقة واعتلت أسطح بعض البنايات”.
وجنوبي الضفة أيضا، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن الجيش اقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم “وأطلق قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات”.
ووسط الضفة، قالت “وفا” إن مستوطنين هاجموا قرية رنتيس شمال غرب رام الله “وحاصروا شابا فيها قبل أن يتصدى المواطنون لهم، فيما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال تأمينها لهجوم المستعمرين، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وأشارت إلى أن قوات الجيش اعتقلت “مواطنا وسط اندلاع مواجهات”.
وشمالي الضفة، قال تلفزيون فلسطين (رسمي) إن الجيش الإسرائيلي “اقتحم بلدة عانين غرب، فيما اندلعت مواجهات مع السكان”.
وذكر أن الجيش أطلق خلال المواجهات “قنابل الغاز”، دون أن يشير لوقوع إصابات.
وفي مدينة قلقيلية، قالت “وفا” إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنين أثناء مرورهما عبر حاجز عسكري، بالقرب من بلدة عزون (شرق).
وأشارت أيضا إلى اقتحام الجيش قرية حَجة، شرق قلقيلية “واحتجاز عدد من المواطنين والتحقيق معهم ميدانيا”.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات