القدس / الأناضول
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك” يحذران في تقييم سيُرفع إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أنه إذا تدهور الوضع بسبب تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان فإنه سيصعب وقفه.
وقالت إذاعة الجيش: “قبل أسبوعين على شهر رمضان، يواصل الجيش والشاباك الإصرار على موقفهما فيما يتعلق بالقيود المنوي فرضها على دخول المواطنين العرب من إسرائيل إلى الحرم القدسي في شهر رمضان”.
وأضافت أنهما “يطالبان بإعادة النقاش حول الموضوع مع نتنياهو، في محاولة لتغيير موقفه”.
وكان نتنياهو تبنّى الأسبوع الماضي الموقف الذي عرضه وزير الأمن القومي زعيم حزب “القوة اليهودية” المتطرف إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول المواطنين العرب في إسرائيل الى المسجد الأقصى للصلاة في شهر رمضان.
كما يطالب بن غفير بمنع جميع الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال رمضان.
ولم يتم الإعلان رسميًا عن هذه القيود التي قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش والشاباك عارضاها.
ووفق إذاعة الجيش “سيقدم الجهاز الأمني إلى رئيس الوزراء الرأي الأمني الذي مفاده: أن احتمالات التدهور الأمني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مرتفعة، وإذا تحقق فمن المشكوك فيه أن نتمكن من وقفه بالتزامن مع القتال ونشر القوات في كافة الجبهات”، في إشارة الى الحرب على غزة والتصعيد على الحدود اللبنانية.
وتابعت: “سيتم تزويد رئيس الوزراء ببيانات تفيد بأن هناك زيادة بنسبة 80 بالمئة في عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية والقدس في العام الماضي، وإنه منذ بداية الحرب (في 7 أكتوبر/تشرين الأول) وقع أكثر من 500 حادث أمني في هذه المناطق”.
وأردفت إذاعة الجيش: “كما تعترف المؤسسة الأمنية باستمرار محاولات حماس لتوجيه العمليات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية”.
وعادةً ما يصل مئات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية والقرى والمدن العربية في إسرائيل إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات خلال شهر رمضان وخاصة في أيام الجمعة.
ويحل رمضان في 11 مارس/آذار المقبل في ظل ظروف صعبة بالضفة الغربية مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ومنع العمال من الضفة من العودة إلى أماكن عملهم في إسرائيل، إضافة إلى القيود المنوي فرضها على الصلاة بالمسجد الأقصى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات