القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف منشأة عسكرية تابعة لحزب الله، جنوبي لبنان، فيما قال الأخير إنه استهدف ثكنتين إسرائيليتين بعشرات الصواريخ، ردا على استهداف مبنى سكني في كفر رمان، في وقت سابق من ذات اليوم.
وفي بيان اطلعت عليه الأناضول، قال الجيش، إنه أغار على “مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله، بعد رصد مسلحين فيه”.
وصدر البيان، في أعقاب إعلان “حزب الله” اللبناني، مساء الخميس، مقتل مقاتلين من قواته على يد الجيش الإسرائيلي، دون ذكر مكان أو ملابسات مقتلهما، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 208 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي، أن استطلاعاته “رصدت مسلحين يدخلون إلى مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة بليدا (جنوبي لبنان)، وبعد الرصد تم استنفار طائرات مقاتلة لتهاجم المبنى الذي تواجد فيه المسلحون”.
وتابع أنه “خلال اليوم (الخميس) أطلقت نيران المدفعية لإزالة التهديد في عدة مناطق في جنوب لبنان”.
وأشار البيان، إلى أنه “خلال الساعات الأخيرة (من الخميس) تم رصد عدة عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه منطقتي زرعيت المطلة (شمال)، حيث هاجمت قوات الجيش مصادر النيران”.
وعلى الجهة الأخرى، قال “حزب الله”، في بيان، إن قواته “استهدفت ثكنة يوآف (شمالي إسرائيل) بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت ثكنة كيلع (بالجولان السوري المحتل) بعشرات صواريخ الكاتيوشا وأصابتها إصابة مباشرة”.
وشدد الحزب على أن قصف الثكنتين جاء “ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها في كفر رمان (جنوبي لبنان)”.
وفي وقت سابق الخميس، قتل شخصان وأصيب 3 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكني في بلدة كفر رمان، قرب مدينة النبطية، بحسب ما أفاد شهود عيان للأناضول.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات