عباس ميموني/ الأناضول
أعلن حزب “حركة البناء الوطني” في الجزائر، الجمعة، أنه سيدعم الرئيس عبد المجيد تبون، حال ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وتعد هذه الخطوة بمثابة أول دعوة سياسية في البلاد لترشيح الرئيس تبون لولاية رئاسية ثانية، تحسبا للانتخابات المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي ختام أشغال مجلس شورى “حركة البناء الوطني” (إسلامي)، الجمعة، قال رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، إن “مجلس الشورى استجاب لكل الاستشارات التي أطلقتها الحركة منذ الإعلان عن موعد الرئاسيات، وصوت بشبه إجماع باستثناء شخص واحد، بترشيخ الأخ الفاضل عبد المجيد تبون لولاية رئاسية ثانية”.
وأضاف بن قرينة، “سيكون (تبون) هو الفارس الذي ستراهن عليه حركة البناء الوطني مع كل من يتقاسم معها نفس المقاربة ونفس القيم ونفس الطموحات من الأحزاب والمنظمات والنقابات”.
وتمثل حركة البناء، القوة الحزبية الخامسة في البرلمان؛ وثاني حزب إسلامي بعد حركة مجتمع السلم (65 مقعدا/ معارضة).
حيث حازت حركة البناء على 39 مقعدا (وفق النتائج الرسمية للمجلس الدستوري) من إجمالي 407 مقاعد في الانتخابات التي جرت عام 2021.
ولم يفصل الرئيس الجزائري في مسألة ترشحه، فيما تترقب السياحة السياسية قراره بهذا الخصوص في غضون أيام قليلة.
والخميس، أعلنت 4 أحزاب موالية للرئيس تبون من بينها حركة البناء، تشكيل ائتلاف مشترك بهدف دعم مرشح وطني مُجتمع عليه.
وتشمل الأحزاب الأخرى في هذا الائتلاف: حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، الذي يُعد القوة الأولى في البرلمان بـ98 مقعدا.
إضافة إلى التجمع الوطني الديمقراطي (موالاة) القوة الحزبية الثالثة بـ58 مقعدا، وجبهة المستقبل (موالاة) القوة الحزبية الرابعة بـ48 مقعدا.
تجدر الإشارة إلى أن تبون، سيستدعي الهيئة الناخبة في 8 يونيو/حزيران المقبل، استعدادا للرئاسيات التي قام بتبكير موعدها إلى سبتمبر، بعدما كانت مقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات