الجزائر / حسان جبريل / الأناضول
أعلن عبد الله باتيلي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أنه يزور الجزائر في إطار جولة يجريها لدول جوار ليبيا، طلبا للدعم في إطلاق حوار بين مختلف فرقاء البلد الأخير لتجاوز أزمته.
جاء ذلك في تصريحات لباتيلي نشرتها الرئاسة الجزائرية في بيان الأربعاء، بعد استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون في العاصمة الجزائر.
وقال المبعوث الأممي، وفق البيان، “زيارتي تأتي في إطار جولة لدول جوار ليبيا وذلك لطلب مساعدة هذه الدول من أجل استتباب الأمن في ليبيا”.
وأضاف أن الدعم يكون “من خلال مساعدة الأطراف الليبية وتمكينهم من إيجاد سبل الحوار من أجل تجاوز هذه الأزمة التي طال أمدها منذ 10سنوات”.
وأوضح باتيلي، أن “مساندة الجزائر للمهمة التي كلفت بها كانت منذ البداية وكذلك دعمها مساعي الأمم المتحدة في ليبيا”.
وأردف: “أنا على يقين أن الليبيين سيستمعون إلى الجارة الجزائر التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة”.
ووصل باتيلي إلى الجزائر، أمس الثلاثاء، وعقد جلسة عمل مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، حيث بحثا آخر تطورات الأوضاع، حسب بيان للخارجية الجزائرية.
ونقلت الوزارة في بيان لها عن لعمامرة تأكيده “دعم الجزائر لمساعي الأمم المتحدة في هذا الاتجاه”، مؤكدا استعدادها “لوضع خبرتها تحت تصرف الأشقاء الليبيين خاصة فيما يتعلق بتجسيد المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات”.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية تتمثل في تواجد حكومتين الأولى برئاسة فتحي باشاغا كلفها مجلس النواب، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ولحل ذلك ترعى الأمم المتحدة مفاوضات بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى تلك الانتخابات إلا أن تلك المفاوضات متعثرة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات