اسطنبول / الأناضول
أعلن البيت الأبيض، الخميس، فرض عقوبات على القوات السودانية، بما في ذلك عقوبات اقتصادية وقيود على التأشيرات.
وندد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في بيان، باستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن استمرار القتال “يعيق إيصال المساعدات الإنسانية، ويسبب إراقة الدماء”، حسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
وأضاف: “إن فشل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الالتزام بوقف إطلاق النار يزيد من قلقنا من أن الشعب السوداني سيواجه مرة أخرى صراعا طويل الأمد ومعاناة واسعة النطاق على أيدي القوات المتحاربة”.
وأفاد المسؤول الأمريكي أن “بلاده فرضت عقوبات اقتصادية وقيودًا على التأشيرات، فيما أصدرت تقريرًا استشاريًا محدثًا للأعمال بشأن السودان”.
واختتم حديثه قائلاً: “هذه الإجراءات تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان”.
وفي وقت سابق الخميس، حثت الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة بالسودان على العودة إلى محادثات وقف إطلاق النار، وبذل جهود منسقة للالتزام بهدنة دائمة، بعد انهيار جهود السلام مرة أخرى.
جاءت الدعوة من وزارة الخارجية الأمريكية بعد أن قرر الجيش السوداني الأربعاء، الانسحاب من محادثات السلام مع “الدعم السريع” والتي ترعاها واشنطن والسعودية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: “بمجرد أن تظهر القوات (السودانية) جديتها بالامتثال لوقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة والسعودية على استعداد لاستئناف تسهيل المباحثات المعلقة”.
وكان البيت الأبيض، أعرب مساء الأربعاء، عن “أسفه البالغ” إزاء قرار الجيش السوداني بالانسحاب من محادثات السلام.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي في إفادة صحفية: “من المؤسف للغاية أنهم (الجيش السوداني) اختاروا الانسحاب، نحن نريد أن نرى توقف القتال”.
وصباح الأربعاء، أعلن الجيش السوداني تعليق مباحثات جدة بسبب عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات