واشنطن/ مايكل هيرنانديز/ الأناضول
قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن التعديلات التي وضعتها حركة حماس على مقترح الاتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة “طفيفة ومتوقعة”.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريحات صحفية، أن “عددا من التغييرات التي اقترحتها حماس على الاتفاق طفيفة ومتوقعة”.
وأشار إلى أن “بعض التغييرات الأخرى تختلف بشكل جوهري عما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي”، دون ذكر ما هية تلك التغييرات.
ومساء الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكيا يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى “التطبيق الكامل” لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، الذي كشف عنه الرئيس جو بايدن، نهاية مايو/ أيار الماضي.
وأكد سوليقان أن “الولايات المتحدة ستعمل حاليا مع الوسطاء، وتحديدا مصر وقطر، لسد الفجوات النهائية لتتسق مع خطاب الرئيس في 30 مايو، ومع محتويات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف: “هدفنا هو إنهاء هذه العملية. ووجهة نظرنا هي أن وقت المساومات قد انتهى، وحان الوقت لبدء وقف إطلاق النار وعودة الرهائن إلى ديارهم”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إن حركة حماس اقترحت تعديلات “بعضها قابل للتطبيق”.
ويتضمن المقترح 3 مراحل لوقف إطلاق النار، وينص في نهاية المطاف على وقف دائم للأعمال القتالية، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي السياق، قال بلينكن، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد له، خلال لقائهما الثلاثاء، التزامه بالمقترح الذي أعلنه بايدن.
فيما أبدى وفد حماس والجهاد الإسلامي “جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية”، وفق البيان.
وبينما تُصر إسرائيل على وقف مؤقت للقتال، تتسمك الفصائل بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخل مساعدات إنسانية كافية، وإعاد إعمار غزة، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقيق تل أبيب لمكاسب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات