ستوكهولم / الأناضول
** رئيس الاتحاد الإسلامي السويدي طاهر أكان:
– لا ينبغي السماح بحرق الكتب المقدسة
– نحن المسلمين ضد حرق الكتب المقدسة ويجب اعتبار ذلك جريمة كراهية
أدان الاتحاد الإسلامي السويدي سماح الشرطة السويدية بحرق التوراة والإنجيل أمام سفارة إسرائيل لدى ستوكهولم.
ووافقت الشرطة السويدية الجمعة، على طلب شخص بحرق التوراة والإنجيل، غدا السبت أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، بعد نحو أسبوعين على السماح لآخر بإحراق القرآن الكريم أمام مسجد بالمدينة.
وفي تصريح للأناضول، الجمعة، قال رئيس الاتحاد الإسلامي السويدي طاهر أكان، إنه لا ينبغي السماح بحرق الكتب المقدسة.
وأكد أنه لا ينبغي التسامح مع هذه الأعمال الاستفزازية في السويد.
وقال أكان: “أدين العمل الاستفزازي (حرق التوراة والإنجيل) الذي سينفذ غدًا”.
وتطرق إلى حرق نسخة من القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى بستوكهولم، وأضاف بالقول: “يحزننا أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تنفذ في بلد ديمقراطي مثل السويد”.
وتابع: “نحن المسلمين ضد حرق الكتب المقدسة والاعتداء عليها، ويجب اعتبار ذلك جريمة كراهية”.
وكانت وسائل إعلام أوروبية بينها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد تحدثت الجمعة عن تلقي الشرطة السويدية عدة طلبات لحرق الكتب المقدسة في أماكن متفرقة من البلاد.
وذكرت أن الطلبات وصلت إلى الشرطة في أعقاب واقعة حرق القرآن الكريم، في 28 يونيو/ حزيران الماضي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن من بين الطلبات المرسلة للشرطة السويدية “طلب رجل (30 عاما) بحرق نسخ من الإنجيل والتوراة أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في 15 يوليو (تموز الجاري)”.
وقالت إن الشاب ذكر في طلبه، أن موقفه بمثابة “رد على واقعة حرق المصحف نهاية يونيو، وتجمع رمزي من أجل حرية التعبير”.
وفي 28 يونيو الماضي، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات