إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول
لوّح الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بوقف “فوري” للمساعدات المالية التي يقدمها للنيجر، عقب يومين من محاولة انقلابية نفذها عناصر في الحرس الرئاسي.
جاء ذلك في بيان لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن انقلابيو النيجر تعيين قائد الحرس الرئاسي عمر تشياني، رئيسا عسكريا للبلاد.
وورد في البيان أن “الاتحاد الأوروبي يدين بشدة الانقلاب في النيجر، حيث تشكل الأحداث الأخيرة هجوما خطيرا على الاستقرار والديمقراطية”.
وحذر البيان أن “أيّ خرق للنظام الدستوري سيكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي”.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى “ضمان أمن الرئيس بازوم وحرية تنقله دون قيد أو شرط”، وفق البيان.
وأكد “التزامه الكامل بالاحترام الصارم لسيادة القانون وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في النيجر”، وفق البيان.
والأربعاء، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي.
وأمس الخميس، أعلنت القيادة العسكرية في النيجر دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي، قائلة إن “أولويتها تجنب الفوضى في البلاد”.
جاء ذلك في بيان وقعه رئيس أركان الجيش الجنرال عبده صدّيق عيسى.
وقال البيان إن “جيش النيجر بحاجة إلى الحفاظ على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته وتجنب مواجهة قاتلة .. قد تؤدي إلى حمام دم وتؤثر على أمن الشعب”.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021، ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات