إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت الإمارات، الثلاثاء، تنفيذ ثاني إنزال جوي لمساعدات إغاثية على قطاع غزة، بالتعاون مع مصر.
جاء ذلك وفق بيان وزارة الدفاع الإماراتية، تزامنا مع تفاقم أزمة الغذاء بالقطاع، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقالت الوزارة: “تم تنفيذ ثاني عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية والمصرية على شمال قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين”.
وأضافت: “قام بتنفيذ عملية الإسقاط الثانية طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها 42 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة”.
وبذلك يصل إجمالي العبوات التي تم إسقاطها منذ انطلاق تالك العملية التي تعرف باسم “طيور الخير”، إلى 78 عبوة، و بإجمالي حمولة بلغت 78 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، وفق المصدر ذاته.
وتأتي عملية “طيور الخير ” ضمن إطار “عملية الفارس الشهم الإنسانية 3″، التي انطلقت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بتوجيه من رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وفق البيان.
وأفاد بيان وزارة الدفاع، بأن “عملية طيور الخير التي ستستمر لعدة أسابيع، تجسد المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة”.
والخميس، “أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، انطلاق عملية طيور الخير” لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات مصرية إماراتية على شمال قطاع غزة، سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب”.
ومنذ الخميس، تواصل دول عربية هي: مصر والإمارات والأردن، وقطر وسلطنة عمان، والبحرين، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات