اسطنبول/ الأناضول
قالت مسؤولة بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إنه ما يزال من “الصعب جدًا” الوصول إلى عاملين ميدانيين من الوكالة عقب المجزرة الإسرائيلية في مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في “مجزرة” إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وأضافت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “تم إبلاغنا بمقتل العشرات وإصابة آخرين، العديد منهم بحروق”.
وأردفت: “لا يزال من الصعب جدًا الوصول إلى زملائنا على الأرض في رفح، الذين يعيشون هذا الكابوس الذي لا نهاية له”.
واختتمت توما حديثها بالقول: “ما كان ينبغي لنا أن نصل إلى ما نحن عليه الآن”.
وقال متحدث الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان، في إيجاز لصحفيين عبر منصة زووم: “وفقا لنتائج التقارير الأولية فإن حريقا اندلع بعد الهجوم (الإسرائيلي)، والذي يبدو أنه أدى إلى مقتل مدنيين”.
وادعى أن “إسرائيل تحقق في الحادث” الذي وقع بمنطقة تل السلطان.
وهذه المنطقة زعمت إسرائيل سابقا أنها آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وجاء قصفها بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.
وأثارت “المجزرة” انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات