معتز ونيس / الأناضول
قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن ليبيا “تضم واحدا من أكبر مخزونات العالم من الأسلحة والذخائر غير المؤمنة”.
جاء ذلك في بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام في ليبيا في 2 أيار/مايو 2023.
وذكرت البعثة في بيانها أنه “في 2022 قام الشركاء الليبيون بإزالة وتدمير 1800 قطعة من الذخائر المتفجرة وتأمين 2.3 مليون متر مربع من الأراضي”.
وأضاف البيان: “تضم ليبيا واحدا من أكبر مخزونات العالم من الأسلحة والذخائر غير المؤمنة”.
ورغم ذلك، فإنه وفق البعثة “لا يزال هناك ما يزيد عن 15 مليون متر مربع من الأراضي جنوبي طرابلس يشتبه بخطورتها”، مطالبة “بالتوقف عن استخدام الأسلحة العشوائية في المناطق المدنية أثناء النزاعات”.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون في ذات البيان، إنه “منذ 2020 سقط ما يزيد على 369 شخصا ضحية لهذه الذخائر”.
ووفق المسؤولة الأممية شهدت ليبيا منذ عام 2011 “موجات عدة من الاضطرابات والنزاعات الدامية وأدى استخدام الأسلحة في المناطق المدنية إلى تفاقم نسبة التلوث بمخلفات الحرب المتفجرة”.
والاثنين، أعلنت البعثة الأممية في ليبيا إزالة 27 ألفا و400 ذخيرة متفجرة في مدن طرابلس ومصراتة (غرب) وبنغازي (شرق) وسرت (وسط) خلال العام الماضي 2022.
وشهدت ليبيا عدة حروب بينها التي وقعت عام 2011 بين قوات العقيد الراحل معمر القذافي الحاكم السابق للبلاد ومعارضيه، بينما شهدت مدينتي بنغازي ودرنة (شرق) في 2014 و2018 معارك بين قوات الشرق التي يقودها خليفة حفتر وكتائب ثورية.
وعام 2016 وقعت حرب في سرت (وسط) بين “داعش” وقوات حكومة الوفاق الوطني السابقة بينما شهدت طرابلس حربا بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق في 2019 خلفت جميعها ذخائر غير منفجرة وألغام.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات