نيويورك/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة أنها غير قادرة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إثر إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة نزحوا قسراً بعد “أمر الإخلاء” الصادر عن الجيش الإسرائيلي.
وأشار أن نزوح هؤلاء الأشخاص تكرر عدة مرات خلال الأشهر الـ 7 الماضية.
وأكد دوجاريك على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.
وشدد على وجوب منح الراغبين في مغادرة غزة الوقت الكافي وطريقا آمنا ووجهة نهائية آمنة.
ولافتا إلى إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، قال دوجاريك: “هذا يعني أننا لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية”.
وتابع: “ليس لدينا أيضا إمكانية الوصول إلى الإمدادات الغذائية التي نحتاجها لإيصالها إلى أكثر من 3 آلاف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، كما لا يوجد وقود”.
وذكر دوجاريك أنه وفقا لآخر استطلاع أجرته الأمم المتحدة، “هناك 700 ألف امرأة وفتاة في غزة”، ليس لدى أي منهن مكان يذهبن إليه.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إغلاق معبر كرم أبو سالم بعد تعرض مواقع عسكرية على مقربة منه للهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 11 آخرين.
ويعتبر كرم أبو سالم المعبر الرئيسي بين إسرائيل وغزة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية.
وصباح الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية بدء عملية عسكرية برفح زعمت أنها “محدودة النطاق”، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي جنوب غرب القطاع.
ومع سيطرة إسرائيل على معبر رفح، الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية، تم إغلاقه في الاتجاهين، ما ينذر بتفاقم الكارثة، لاسيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.
وتضم المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة والوحيد الذي يُستخدم لنقل عشرات المصابين بجروح خطيرة، لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع؛ جراء الحرب وقيود إسرائيلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات