نيويورك / الأناضول
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء، ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات لحماية العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
جاء ذلك في تصريح صحفي لدوجاريك حول توقيف الجيش الإسرائيلي قافلة أممية كانت تضم موظفين متوجهين لتقديم لقاحات شلل الأطفال شمالي غزة الاثنين.
وأوضح دوجاريك أن إسرائيل احتجزت تحت تهديد السلاح قافلة أممية تضم 12 فردا كانت متجهة لتطعيم الأطفال ضد الشلل وتسبب بأضرار في المركبات.
وأضاف أن التوتر تصاعد بين الجنود الإسرائيليون وأفراد الأمم المتحدة بعد اقتياد اثنين من الموظفين لاستجوابهما، حيث وجه الجنود بنادقهم نحو الموظفين الأمميين.
وذكر أن دبابات وجرافات الجيش الإسرائيلي كانت تدفع مركبات الأمم المتحدة ذهابا وإيابا رغم أنها محملة بالموظفين الأمميين.
ولفت أن جرافة إسرائيلية ألقت القمامة على مركبة الأمم المتحدة وأن الجنود هددوا الأفراد الأمميين.
وأوضح دوجاريك أن الموظفين الاثنين تركا إثر استجوابهما بعد أن ظلت القافلة تنتظر حوالي 7.5 ساعة واضطرت للعودة قبل إكمال مهمتها.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة احتجت على الحادث لدى إسرائيل.
وذكر أن الحادث عرض حياة الموظفين الأمميين للخطر، مشددا على ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات لحماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية.
والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته أوقفت “قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة في منطقة شمال قطاع غزة” زاعما “ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود عدد من المشتبه فيهم الفلسطينيين داخلها”.
وفي 1 سبتمبر/ أيلول الجاري بدأت حملة التطعيم التي قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنه من المفترض أن يستفيد منها نحو 649 ألف طفل، حيث تم تنفيذها في المحافظة الوسطى من 1 -4 سبتمبر، ثم انتقلت لمحافظتي خان يونس ورفح بالجنوب من 5 -8 سبتمبر.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات