نيويورك/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة استعدادها للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم لكن بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي.
المتحدث الأممي أكد أن الرصيف العائم قد يعزز من قدرة الطرق البرية الحالية في غزة، بشأن تلبية الاحتياجات الإغاثية الضخمة.
وأضاف أن الرصيف العائم لا يهدف إلى توفير بديل لأي نقطة عبور بري في القطاع.
وأوضح المتحدث الأممي، أنه وبعد مفاوضات استمرت لشهور، قبلت الأمم المتحدة الإسهام في استلام وتوزيع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم “بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية”.
وشدد على أن جميع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم ستكون مساعدات إنسانية.
وأشار “حق”، إلى بعض الدول والمنظمات الإغاثية ستتولى تأمين هذه المساعدات.
وفي الوقت الذي لفت فيه المتحدث الأممي إلى استمرار إغلاق معبر رفح، أفاد أيضا بأن الوضع الأمني على معبر كرم أبو سالم يعرقل عبور المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم بالبحر المتوسط إلى داخل قطاع غزة.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر، بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه في 7 من الشهر ذاته.
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية يعاني سكان غزة “مجاعة” لا سيما في محافظتي غزة والشمال، في ظل شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات