نيويورك / الأناضول
أكدت الأمم المتحدة على أهمية الاحتفاظ بالأدلة المتعلقة بالمقابر الجماعية في قطاع غزة، مشيرةً أنه ليس من الواضح بعد توقيت إجراء التحقيق الذي طلبته بهذا الشأن.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس، خلال مؤتمره الصحفي عقده في نيويورك.
وردا على سؤال حول حقيقة وجود أدلة على دفن بعض الأشخاص أحياءً في المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر وما يجب فعله بهذه الأدلة، قال دوجاريك: “من المهم أن يتم الاحتفاظ بهذه الأدلة”.
وذكر دوجاريك أن الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه ليس من الواضح متى سيحدث ذلك التحقيق.
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة انتشال 51 جثمانا إضافيا من المقبرة الجماعية المكتشفة في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس جنوب القطاع ليرتفع العدد الإجمالي إلى 334، فيما تنصل الجيش الإسرائيلي من المسؤولية عن الواقعة.
ومنذ الإعلان عن المقابر الجماعية المكتشفة بخان يونس، تصاعدت الإدانات والدعوات الدولية للكشف عن الملابسات، إذ قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنه “يشعر بالذعر” من تدمير مستشفى ناصر والشفاء في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية هناك.
ودعت جمهورية جنوب إفريقيا المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مستشفيي “ناصر” و”الشفاء” بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منهما، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات