عمّان / ليث الجنيدي / الأناضول
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الخميس، إرسال 41 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع جيش المملكة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمات دولية.
وقالت في بيان: “سيرت القوات المسلحة الأردنية وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهلنا في غزة، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وعدد من المنظمات الخيرية الدولية”.
وأوضحت أن “القافلة المكونة من 41 شاحنة حملت الطرود الغذائية الأساسية لتمر عن طريق معبر كرم أبو سالم إلى غزة، لتوزيعها على أهلنا في القطاع من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة” هناك.
ولم تحدد الهيئة (رسمية) الطريق الذي ستسلكه القافلة من الأردن إلى الضفة الغربية وصولا إلى معبر كرم أبو سالم، جنوبي إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (اللنبي من جانب إسرائيل)، ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
ونقلت الهيئة عن أمينها العام حسين الشبلي، قوله إن “الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية وإيصالها لمستحقيها في مختلف مناطق قطاع غزة”.
وبيّن الشلبي أن “الأردن يقوم بواجبه تجاه الأشقاء في قطاع غزة الذين يواجهون ظروفاً صعبة، رغم ازدياد التوتر والعقبات التي تواجه قوافل المساعدات الإنسانية الأردنية”.
ولفت إلى أن “العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة (منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي) وحتى اليوم وصل 1321 شاحنة، و57 طائرة عبر العريش (بمصر)، في حين جرى تنفيذ 93 إنزالا جويا أردنيا و242 إنزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة”.
والثلاثاء، حمّل وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، عبر منصة “إكس”، إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها إلى معبر بيت حانون (إيريز) لدخول غزة.
وهذه هي المرة الثانية التي يعتدي فيها مستوطنون على قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى غزة التي تتعرض لحرب متواصلة للشهر الثامن.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أدان الأردن الاعتداء على قافلتين إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، والثانية عبر بيت حانون (شمال).
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة آنذاك مستوطنين وهم يتسلقون شاحنة ويلقون أجولة على الأرض ثم يمزقونها ويسكبون محتوياتها من الطحين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات