عمان / ليث الجنيدي / الأناضول
بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد “الخطير” في الضفة الغربية والمنطقة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع عراقجي، بالتزامن مع جهود دولية متواصلة لمنع توسع الحرب في غزة والاشتباكات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى حرب إقليمية.
ووفق بيان للخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه، هنأ الصفدي، خلال الاتصال، عراقجي على توليه مهام مسؤوليته الجديدة.
وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا “الأوضاع الإقليمية، وخصوصا الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة وفي المنطقة”.
وشدد الصفدي على أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد الخطير في المنطقة، وحمايتها من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة”.
وتتخوف قوى إقليمية ودولية من اندلاع حرب إقليمية حال تنفيذ إيران تهديدها بتوجيه ضربة ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بطهران، في 31 يوليو/ تموز الماضي، في هجوم نُسب إلى تل أبيب.
الصفدي وعراقجي بحثا كذلك عددا من القضايا الثنائية، إذ أكدا “أهمية الاستمرار في حوار صريح شفاف لمعالجة جميع القضايا العالقة، وتطوير علاقات مبنية على التعاون والاحترام المتبادل”، وفق بيان الخارجية الأردنية.
واتفق الوزيران على اللقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومنتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أعلنت هيئة البث العبرية (رسمية) إطلاق الجيش الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمالي الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم.
بينما لا تزال عمليات الجيش مستمرة في مدينة جنين ومخيمها.
وأسفرت هذه العملية، حتى مساء الجمعة، عن مقتل 20 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس الشرقية إلى 674 قتيلا وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف، جراء تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالتزامن مع الحرب على غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات